أعلان الهيدر

الأحد، 18 مارس 2018

الرئيسية مؤسسة “صوت” تختتم المرحلة الاولى من مشروع توزيع الحصص الغذائية العامة بمديرية سيئون

مؤسسة “صوت” تختتم المرحلة الاولى من مشروع توزيع الحصص الغذائية العامة بمديرية سيئون



سيئون / جمعان دويل
بنهاية هذا الشهر مارس 2018م تختتم مؤسسة الصحة والتعليم والتنمية [ صوت ] المرحلة الاولى من مشروع توزيع الحصص الغذائية العامة ضمن مشروع الأمن الغذائي ( GFD ) الممول من برنامج الغذاء العالمي ( WFP ) والممتد على مدى 6 شهور من اكتوبر 2017م – مارس 2018م للمستهدفين من مديرية سيئون وعددهم 9329 حالة مستفيدة من مدينة تاربة شرقا حتى مدينة الغرفة غربا ويشمل كافة احيا وقرى وارياف المديرية إضافة الى النازحين من المناطق والمحافظات المتضررة من الحرب الى مديرية سيئون وهو عبارة عن حصة غذائية شهرية تهدف للوقاية من حالات سوء التغذية الحاد والمتوسط بين الاسر نتيجة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وتتكون الحصة الغذائية لشهر مارس من [ 75 كيلو دقيق مدعم بالحديد والفوليك , 7,348 لتر زيت نباتي , 10 كيلو بقوليات , 2,5 كيلو سكر ] , وقد تختلف الحصة الغذائية من شهر إلى شهر خلال الاشهر الماضية .


اوضح ذلك لوسائل الاعلام منسق المشروع بمديرية سيئون المهندس / مازن خالد الحبشي الذي اضاف : بأن المرحلة الاولى من مشروع توزيع الحصص الغذائية العامة يشمل 8 مديريات بمحافظة حضرموت ويستهدف 22 الف حالة منها 6 مديريات بحضرموت الساحل وهي ( المكلا , غيل باوزير , حجر , بروم , يبعث , الضليعة ) ومديريتان بحضرموت الوادي والصحراء وهي ( سيئون , والعبر ) حيث عدد المستهدفين في مديرية سيئون 9329 حالة وفي مديرية العبر 490 حالة , واوضح الحبشي بأن الحالات المستهدفة في المشروع تم اختيارها وفقا ومسوحات ومعايير نفذها برنامج الغذاء العالمي عبر منظمات ومؤسسات قبل البدء في المرحلة الاولى من المشروع والتي بدأت في أكتوبر 2017م ويستهدف في مديرية سيئون 27 حي سكني (مركز انتخابي ) من تاربة شرقا الى الغرفة غربا , واكد المهندس / مازن الحبشي منسق المشروع بمديرية سيئون بأن توزيع الحصص الغذائية العامة يتم توزيعها عبر الاحياء والمناطق والارياف عبر لجان مجتمعية مكونة من عقال الحارات واعضاء المجالس المحلية وشخصيات ووجاهات اجتماعية , مشيرا بأن ابرز الصعوبات التي واجهتم خلال تنفيذ المرحلة الاولى من المشروع الاوضاع الراهنة وارتفاع اسعار المشتقات النفطية كان له التأثير على التوزيع الحصص الغذائية لعدم وصولها في وقتها المحدد لتباعد احياء ومدن ومناطق مديرية سيئون , إضافة الى ازدياد الفقراء والمحتاجين مما سيؤدي الى ظهور حالات سوء التغذية وخاصة بين الاطفال دون الخامسة والامهات الحوامل والمرضعات و إضافة الى زيادة الاسر النازحة الى مديرية سيئون كونها عاصمة الوادي وتتواجد فيها الخدمات التي تحتاجها تلك الاسر القادمة من مناطق الحروب , وناشد الحبشي الجهة المانحة والممولة للمشروع استمراريته لاسيما وما تم ذكره سابقا وزيادة عدد المستفيدين وتوسعته ليشمل جميع مديريات حضرموت الوادي والصحراء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.