رؤيــة / يونس السروي
بمناسبة العام الدراســي الجديد 2018-2019م مدرسة بلاط الشهــداء بقرية سقامي مديرية المسيمير تفتح ابوابها لطلاب قرية سقامي وما جاورها
وتعد مدرسة بلاط الشهـداء المدرسة الوحيدة في منطقة سقامي وقد مرت عدة سنوات على اغلاقها بسبب
الاسيلاء عليها من قبل المواطنين.
وقــد عبر الشيخ اسماعيل الرتيبي شيخ قرية سقامي ورئيس مجلس الآباء فيها عن ساعدته بهـذه البادرة الطيبـة لأهالي المنطقـة.
وأضاف الرتيبي أن عمليه التعليم في قرانا تكاد تكون منعدمه وان حرقة الآباء على مستقبل أبناءهم جعلهم يرون الأمل في مثل هذا النشاط والتدشين لعام دراسي جديد. وكذلك نحن نشد على ايد اوليا الأمور من جهه. ومن جهة اخري نهيب بالجهات الرسميه بالمديرية بإلقاء النضره على طلابنا . والاهتمام بهم بتوفير ما يلزم من كادر تعليمي و تأهيل تام لمدرسة بلاط الشهداء.
وأضاف المـواطن يونس الفقية قائلا. انا لي. طفلين. احرص على تعليمهم. ولا اجد سوى مدرسة بلاط الشهداء مدرسة لهم. كون بقية المدارس بعيده عن قرانا. ولا يمكن. أرسل اولادي ومثلي كثير لا يمكن نرسل اولادنا لأسباب عده أولهم أن أطفالنا لا يقوو على السفر الى أماكن المدارس البعيد عنا
وقــد قام اهالي قريــة سقامــي وبهجود ذاتيه من اعادة تأهيليها وترميمها وذالك بسبب بعد المدارس عن القرية مما جعل اكثر طلاب القرية عرضه للجهل ولكن وبعد جهود جباره تم إعادة تفعيل دور المدرســة وتدشن الدراسة فيها.
وقد تم تدشين اليوم الأول بتوزيع البسكويت المخصص لطلاب المدارس وبدعم من منظمة اليونسيف.
الجدير بالذكر ان طلاب قـرية سقامـي وما جاورها من قرى كانوا يقطعون مسافات طويلة للوصول الـى اقرب مدرسـة او يذهبون الـى قرى مجاورها للسكن فيها وتلقي التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق