رؤيـة - نظيركندح
سكان حارة " الصرح " الجانب الشرقي لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يعانون الكثير مما تسببه لهم مياه الصرف الصحي المتدفقة من المناهل المنسدة التي تتجمع قرب أساسات منازلهم بل إن بعض البيوت وصلت المياه إلى داخلها وتسبب مضايقة وخطر جراء إنتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تهدد صحتهم وصحة أطفالهم - كما قالوا في أحاديث للصحيفة ..
مشيرين أن قلقهم يزداد مع ظهور أمراض الملاريا وحمى الضنك والإسهالات بين الأهالي ..
وأضافوا : شكينا قبل فترة هذه الأوضاع للسلطة المحلية ونفذت مشروع يعالج هذه المشكلة لم ينفذ منه سوى أغطية للمناهل فقط !!
وأردفوا في أحاديثهم لمعاناة أخرى جديدة برزت في أسلاك الكهرباء والمتدلية والموشكة للسقوط إذا ما هبت ريح بسيطة وما يمكن أن تسببه من خطر على حياة أطفالهم التي غالباً مايلعبون على مقربة من هذه الأسلاك وبالفعل حين نزلت الصحيفة إلى الحارة رأت الأطفال يلعبون ببراءة قربها غير مدركين بالخطر المحدق بهم إذا ماسقط أحد هذه الأسلاك ناهيك عن العمود الحامل للأسلاك الآيل للسقوط هو الآخر ..
وقال المواطنون أنهم أبلغوا إدارة الكهرباء بوضع الأسلاك الخطير إلا أنهم وعدوا ولكن لم يعملوا شيئ حتى الآن !!
وناشدوا المسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية وعلى رأسهم محافظ محافظة أبين اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأبين م/ صالح بلعيدي ومدير عام مؤسسة الكهرباء بالمحافظة م/ محمود مكيش ضرورة معالجة مشكلات الحارة من مياه الصرف الصحي وأخطار أسلاك الكهرباء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق