رؤية - صلاح الحقب
في خطوة أولى من هذا المدى المفتوح وفكرة وليدة الضوء والألق ، في حضرة الأدب، ومن وحي السلام في مدينة البحر والإنسان"عدن" أقامت مؤسسة( أمد ) جلسة تعارفية بمعية الشاعرة "عائشة المحرابي" روحا وفكرة وقصيد.
وكان قد افتتح هذه الجلسة رئيس مؤسسة أمد الشاعر "أسامة المحوري" بحديثه من بعد السلام وبسمات الوداد ، بتعريفٍ وترحيب محتفٍ بالشاعرة عائشة المحرابي، ومثله التعريف بمجموعة من الشعراء والقصاص.
ألقت الشاعرة عائشة مجموعة قصائد من محرابها _ ديوان "سلام أيها الفجر " في حضرة الدكتور عبدالحكيم باقيس ، والشاعر كمال اليماني ،ومن وحي آخر ، شارك الشعراء والقصاص بعض من نصوصهم وأعمالهم الأدبية، بهدف أساس وفكرة أسمى لهذا اللقاء التعارفي، لتغدو الساحة عامرة بالأدب ،بنقاش أدبي حافل بالحياة .
وعلى إثره ، طُرحت مجموعة من الأفكار والرؤى التي تسعى المؤسسة لتنفيذها وتحقيقها على المستوى الأدبي والثقافي بشكلٍ عام في عدن .
في منتصف الجلسة قُدم قالب من الحلوى دون عليه إسم المؤسسة كتذكار أول لهذا اللقاء، تقدمت الشاعرة عائشة المحرابي لتقطيعة، في فاصل قصير تناوله الجميع بالمداخلات المتواضعة بالضحك ، لتعود الجلسة مرة أخرى ،لمناقشة قضية النقد الأدبي،تلك القضيةالتي نالت من الوقت الرحب ما أمكن للجميع المشاركة بالرؤى والأفكار المتنوعة والتجارب النقدية بعرض تاريخي وحاضر النقد بتبايناته العديدة .
لتختتم تلك الجلسة التعارفية ،بتعليق الدكتور عبدالحكيم على مجموعة من النقاط التي لمسها في النصوص التي تم إلقاؤها في الجلسة ، ليكتمل المشهد الأدبي في هذا اللقاء بشكل كامل وحصيلته أفكار وخطط ستنفذها المؤسسة قريبا ،ودروس أدبية حافلة ، ونشوة أدبية عصية الوصف والتوصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق